الأخطاء الطبية
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل
( من يقتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعا )المائدة 32 صدق الله العظيم
متوالية هي الاخطاء الطبية والاتهامات الي قطاع الاطباء والمستشفيات بالإهمال لا تزال قائمة وهذا بحد ذاته يشكل معضلة اجتماعية واقتصادية آخري تطفو على السطح , وعمل على زيادة الاعباء على المواطنين, وعلى ملاءتهم المالية التي تبددت بفعل متوالية ارتفاعات الاسعار, والزيادات المتواصلة على اسعار الخدمات مثل الاتصالات والتعليم في الجامعات والكليات الخاصة.
وعندما نتناول موضوع الأخطاء الطبية, فأننت لا نقصد فقط جهاز الاطباء العاميين والاختصاصيين, إنما يمتد الموضوع إلي اربعة محاور تشكل الشبكات الطبية القائمة على خدمة المرضى بدءا بالتشخيص ومرورا وانتهاء بالعلاج والمعالجة سواء داخل أو خارج المستشفى وهي: الاطباء والصيدليات ومراكز الاشعة ومراكز المختبرات والحديث هنا ينصب على محور ارتكازي هو الطبيب... لأنن المسائلة الطبية تكون للطبيب المشرف, وفي حال وقع خطأ طبي... وفي التحقيق والمتابعة... ولا يستكمل ملف القضية وتداعياتها... فانه يتم شمول الاطراف الأخرى مثل مراكز المختبرات والاشعة...ومدى دقة وصحة التقارير الصادرة عنهم.
بالوقت ذاته استطعنا أن نحصر الاخطاء الطبية فأننا سوف نخرج برقم كبير جدا وواقع الحال اننا نزال نعيش في المجتمع الشرقي بعاداته وتقاليده وموروثاته... ومجتمعنا في غالبية فشاته يحرص كل الحرص أن يتعامل مع الطبيب بنوع من الاحترام واللامتناهي , و ذلك لسببين هما : أن الطبيب هو الشخص الوحيد الذي تكشف أمامه الحقائق الجسدية والنفسية للمريض... وان المريض واهله يعتبرون كلام الطبيب لا رجعة فيه, وأنه بمثابة قرار يتعلق بصحة الانسان وقدرته على الاستمرار في أداء مهامه واعماله وواجباته اليومية.
فان مجموعة ( السلطان ) للخدمات والاستشارات القانونية الدولية ان تتشرف بخدمتكم والتواصل معنا لما يخدم قضاياكم العالقة امام اللجان القضائية الطبية الشرعية في تحقيق ما انتم تطمحون إليه من قرارات أو احكام نتيجة الاهمال والاخطاء الطبية.